
المغرب يتألق كضيف شرف في معرض الفلاحة بباريس
هبة بريس- ع محياوي
حظي المغرب بشرف المشاركة كضيف رئيسي في المعرض الدولي للفلاحة بباريس، وهو حدث يعد من أهم الفعاليات الزراعية في العالم.
تأتي هذه المشاركة لتعزيز مكانة المغرب كدولة رائدة في المجال الفلاحي، وإبراز إمكانياته الزراعية الغنية، والترويج لمنتجاته الفلاحية المتميزة، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي.
دور المغرب في القطاع الفلاحي العالمي
يعتبر المغرب من الدول التي حققت تطورًا كبيرًا في المجال الفلاحي بفضل استراتيجياته الطموحة، مثل مخطط المغرب الأخضر والجيل الأخضر 2020-2030، اللذين عززا الإنتاجية، والاستدامة، والتنافسية على المستوى الدولي.
المكاسب المحتملة من المشاركة في المعرض
توسيع الشراكات الدولية: سيتيح هذا الحدث فرصة ثمينة لتعزيز التعاون بين المغرب ودول أخرى في مجالات التكنولوجيا الزراعية، والاستثمار، والتبادل التجاري.
الترويج للمنتجات المغربية: ستكون هذه المنصة فرصة لعرض المنتجات المغربية مثل زيت الزيتون، التمور، والخضروات والفواكه ذات الجودة العالية.
جذب الاستثمارات الأجنبية: من خلال إبراز الفرص الاستثمارية في القطاع الفلاحي المغربي، يمكن استقطاب مستثمرين أجانب مهتمين بالمجال.
تعزيز الدبلوماسية الفلاحية: هذه المشاركة تسهم في إبراز ثقافة المغرب الزراعية والاقتصادية، وتعزز مكانته كفاعل دولي في المجال.
وتميزت المشاركة المغربية في هذا الحدث بحضور شخصيات بارزة، على رأسهم وزير الفلاحة، ورؤساء الغرف الفلاحية، وعلى رأسهم رئيس الغرفة الفلاحية بجهة فاس مكناس المستشار البرلماني مصطفى الميسوري الذي يحظى بثقة كبيرة من الوزير أخنوش حيث يشتغل في صمت بإقليم تاونات وبالغرفة الفلاحية وبموارده الخاصة، بالإضافة إلى مسؤولون كبار من مجموعة القرض الفلاحي، بالإضافة إلى رئيس الفيدرالية البيمهنية للقطاع الفلاحي “كومادير”. هذا الحضور يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة لهذا الحدث، وسعيها لتعزيز مكانتها الفلاحية عالميًا.
يعد اختيار المغرب كضيف شرف في معرض الفلاحة بباريس شهادة على تطور قطاعه الزراعي وإمكاناته الكبيرة، وهو فرصة لتعزيز مكانته الدولية، وجذب الاستثمارات، وتوسيع آفاق التعاون مع مختلف الفاعلين في المجال. إنها لحظة مفصلية تؤكد أن الفلاحة المغربية أصبحت نموذجًا يحتذى به على المستوى العالمي.