حملة إعلامية ضد التقارب المغربي الموريتاني بتوجيهات من النظام الجزائري
هبة بريس-يوسف أقضاض
تعيش الجزائر حالة من التوتر الإعلامي والاحتقان الداخلي على خلفية مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وموريتانيا، وهو ما يظهر جليًا من خلال التغطية الإعلامية الجزائرية والأصوات المقربة من النظام العسكري على منصات التواصل الاجتماعي.
في خطوة جديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب وموريتانيا، يخطط المغرب لإنشاء طريق جديد يربط مدينة السمارة بالموريتانية، وهو ما يُنتظر أن يُسهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين ويحفز التنمية الاقتصادية في المنطقة.
وفي ذات السياق، يواصل نظام الكابرانات في الجزائر، بتوجيهات من سعيد شنقريحة، شن حملة إعلامية تستهدف أي تقارب مغربي موريتاني، حيث يُروجون للإشاعات والأخبار الكاذبة في محاولة للتشويش على أي نجاحات تحققها الرباط في علاقاتها الإقليمية والدولية.
ويظهر أن عجز النظام الجزائري عن إقامة شراكات اقتصادية فعالة مع موريتانيا، دفعه للقيام بحملات تشويه ضد المغرب، محاولة للتغطية على فشله الدبلوماسي والاقتصادي.
ومن جهة أخرى، يعاني النظام الجزائري من عزلة دولية متزايدة جراء السياسات الداخلية الفاشلة التي يتبعها، والتي أسفرت عن أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة.